إرنستو جيفارا Che Guevara - معلومات عامة
إرنستو جيفارا Che Guevara
ولد إرنستو جيفارا في 14 يونيو 1928شمال شرق الارجنتين في روزاريو، من عائلة يسارية مثقفة
درس الطب في جامعة بوينس آيرس عام 1948.
خلال دراسته رحل مرتين على متن دراجة نارية الى امريكا اللاتينية قاطعاً مسافة 4500كيلومتر و 8000كيلو متر وهناك تكونت أفكاره السياسية وقناعاته بأن الحلول للقمع والفقر الذي شاهدهما في بوينس آيرس كان ثورة عالمية مسلحة وشيوعية،
عاد إرنستو جيفارا الى بوينس آيرس لأكمال دراسته وحصل على شهادة البكالوريوس في الطب عام 1953.
في العام 1954 غادر الدكتور جيفارا الأرجنتين الى كوبا وهناك التقى بالثوري الكوبي فيدل كاسترو وشكلا الثنائي ثورة حركة26 يوليو التي أطاحت بالرئيس الكوبي حينها فولجينسيو باتيستا في العام 1959.
إرنستو جيفارا و فيدل كاسترو |
خلال الثورة اشتهر إرنستو جيفارا بمواقفه الثورية وعينه كاسترو مستشارا عسكرياً له وقاد حرب العصابات ضد باتيستا.
بعد إطاحة باتيستا وتولي فيدل كاسترو مقاليد الحكم في كوبا عين الاخير جيفارا مسؤولاً عن سجن لا كابانا فورتريس ثم رئيسا للبنك الوطني الكوبي واخيرا وزيراً للصناعة.
في العام 1965 غادر إرنستو جيفارا كوبا مصدرا معه أفكار الثورة الكوبية الى الشعوب التي تعاني الفقر والقمع.
في العام 1966بدأ ثورته الأخرى في بوليفيا وقام بتحريض الشعب البوليفي ضد حكومتهم، لكن هذه المرة لم يحالفه الحظ، بسبب قلة مناصريه في بوليفيا.
أستطاع الجيش البوليفي بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية القبض على جيفارا وتم أعدامة رمي بالرصاص في 9 اكتوبر من العام 1967 في لا هيجويرا وعمره 39 عاماً.
أصبح إرنستو جيفارا اليوم رمزاً وملهما للثورات في جميع أنحاء العالم.
°من أهم مقالات جيفارا
* كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا، لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطناً نسكنه ونتكلم لغتة ونحمل جنسيتة
*أنا لا أملك وطناً لأحارب من أجلة، فوطني هو الحق.
*الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد.
* الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات، كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
*لا تصمت عن الحق، وسترى كيف سيكرهك الجميع.
* الأقربون طعناتهم أخطر، فهي تأتي من مسافات قصيرة.
* امضو بلا توقعات، لتعيشو بلا خذلان.
* مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحة ولا اللص يكافئه.