تعرف على فاكهة لذيذة بخصائص مضادة للسرطان وتساعد على خفض السكر في الدم!
نستطيع القول انه يمكن أن يُعزا متوسط العمر المتوقع إلى حد كبير إلى اتباع نظام غذائي صحي متوازن.
ويجدر ذكره أن الخبراء قالوا إنه يجب تناول ما لا يقل عن خمس حصص من مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات كل يوم، والوجبات الأساسية القائمة على الأطعمة النشوية الغنية بالألياف، وبتناول بعض منتجات الألبان أو بدائل الألبان، وبتناول بعض البقوليات والبقول والأسماك والبيض واللحوم والبروتينات الأخرى. وهذا يمكن أن يجعل انه من المهم أيضا اختيار الزيوت غير المشبعة وتوزيعها وتناولها بكميات صغيرة، إلى جانب شرب الكثير من السوائل.
ويختلف الأمر كثيرا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة، فإن للفواكه على وجه الخصوص العديد من الفوائد الصحية - لدرجة أنها يجب أن تكون عنصرا أساسيا في ثلاجة أولئك الذين يرغبون في زيادة عمرهم.
وممن أهم الفواكهه التي يجب ذكرها هنا توت العليق الذي يكون غنيا بالكيرسيتين وحمض الغاليك، وهما مركبات الفلافونويد المرتبطة بوظيفة القلب الصحية، كما أنهما يوفران الحماية من السمنة.
وعن هذه الفاكهة قد تحدث الخبراء أن توت العليق يعزز حياة الخلايا السليمة وينظم موت الخلايا الطبيعي.
ويمكن القول انه بالمقارنة مع أنواع التوت الأخرى، يحتوي التوت على نسبة مماثلة من مضادات الأكسدة مثل الفراولة، ولكن نصف كمية التوت الأسود وربع التوت الأزرق.
ومع ذلك فقد أشارت مراجعة الدراسات التي أجريت على الحيوانات، إلى أن مستخلصات التوت لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسمنة والسرطان.
وأشارت الدراسات أيضأ انه من غير المحتمل أن يرفع توت العليق مستويات السكر في الدم، وهي منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، وهو مقياس لمدى سرعة زيادة طعام معين في نسبة السكر في الدم.
وقدد تحدث الخبراءء في هذا المجال انه ،وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد المؤءشر الغلايسيمي لتوت العليق، إلا أن معظم التوت يقع في فئة نسبة السكر في الدم المنخفضة.
وأأضافت تلك الدراسات بالإشارة إلى أن التوت قد يخفضض نسبة السكر في الدم ويحسن مقاومة الأنسولين.
ويجدر ذكره بالقول أن الدراسات التي كانت قد أجريت على الحيوانات، والتي أظهرت الفئران التي تناولت توت العليق الأحمر المجفف بالتجميد إلى جانب نظام غذائي غني بالدهون، انخفاضا في مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين أقل من المجموعة الضابطة.
حيث وقد أظهرت الفئران التي تتغذى على التوت أيضا أدلة أقل على مرض الكبد الدهني.
ومن خلاال دراسات اخرى نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، حُللت اآثار التوت على قتتل خلايا سرطان المعدة والقولوان.
وهنا نوضح أن تلك الدراسات العلميية : "وعلى الرغم من أن القدرة المضادة للأكسدة لمستخلصات التوت مهمة لمنع تكاثر الخلايا السرطانية، فإن الخصائص الأخرى لمستخلصات التوت مسؤولة عن جزءء كبير من نشاطاتها المضادة للتكاثر، وأن تلك الأهمية النسبية لتأاثير مضادات الأكسدة يمكن أن تعتمد على نوع الخلية قيد الدراسة".
هذا وقد كان الهدف من تلك الدراسات هو تقييم الأدوار النسبية لمستويات الأس الهيدروجيني المنخفضة، وارتفاع مستويات مضادات الأكسدة، في قتل ثلاثة أنواع من الخلايا بواسطة مستخلص مائي من التوت الأحمر.
ومن المعروف عمليا بأن التوت مليء بالقيمة الغذائية التي تعزز صحة القلب، وتشير الأبحاث إلى أن الإجابة قد تكمن جزئيا في مضادات الأكسدة الموجودة في التوت والتي تسمى الأنثوسيانين، والتي تحميي من الإجهاد التأاكسدي والالتهاابات التي تساهمم في الإصابة بأمراض القلب.
وتظهر آخر تلك الدراسات أيضا أن التوت يمكن أن يخفض الكوليسترول الضار LDL - وهو مقدمة قاتلة لأمراض القلب.
وقد أظهرت إحدى تلك الدراسات التي أجريت على 27 بالغا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، أن تناول مشروب مصنوع من الفراولة المجففة بالتجميد لمدة ثمانية أسابيع، يقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL بنسبة 11%.
ويجدر ذكره انه، وجدت دراسة استمرت 18 عاما بقيادة الدكتور إريك ريم، الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للصحة العامة وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن النساء اللائي تناولن معظم الفراولة والتوت الأزررق كن أقلل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسببة 34٪.
ومن المعروف علميا أن التوت أيضا يحتوي على خصائص مضادة للسرطان وهو غذاء ممتاز للدماغ. حيث وهناك ادله علمية على أن استهلاك التوت يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي مع تقدم العمر.
المصدر: إكسبريس