الشركات - التعريف - حكمها - ما يشترط فيها وما لا يشترط
° التعريف
هو عقد يساهم فيه شخصين او اكثر في مشروع من خلال المساهمة بالممتلكات أو الخدمات بهدف المشاركة في الربح والخسارة.
° حكمها
حكم الشركات جائزة.
قال تعالى :
"وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ"
وما رواه أبو هريرة في الحديث القدسي برفعه للنبي عليه الصلاة والسلام " أن الله پقول: أنا ثالث الشريكين ، مالم
يخن أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما "
° الشروط العامة للشركات
الأول :
أن يكون نشاط الشركة مباحا.
"كالشركه في السيارات والعقارات والأغذية"
ويحرم الاشتراك في عمل محرم
"كالشركة في بيع الخمور والمصارف الربوية"
الثاني :
أن يكون نصيب كل واحد من الشركاء من رأس المال معلوما.
" أن يدفع كل من أحمد وخالد: ۱٠۰۰ ریال"
ولا يجوز أن تنشأ شركة لا يعلم مقدار ما يملك كل واحد من الشركاء فيها.
" كأن يدفع كل واحد مبلع دون تحديد رأس مال كل واحد منهم وما يملكه"
الثالث :
أن يكون نصيب كل واحد من الشركاء من الريح معلوما عند العقد.
" كأن يكون لأحمد ٦٠%من الربح وخالد ٤٠%، أو أحمد الثلث وخالد النصف من الربح "
ولا يجوز عدم تعيين تصيب كل واحد منهما عند إنشاء الشركة.
" كأن لايحدد نصيب الربح إلا بعد الحصول على الربح"
الرابع :
أن يكون نصيب كل واحد من الشركاء من الربح مشاعا اي بالنسبة.
" أن يكون لأحمد ٦٠% ولخالد ٤٠%"
ولا يجوز ان يحدد لأحدهما مبلغ معين.
" لك ١٠٠٠ريال من الربح ولي ما زاد أو لك ربح هذا الشهر ولي ربح الشهر القادم"
° مالا يشترط في الشركات
1- لا يشترط تساوي الشركاء في الملك.
"بل بجوز أن يكون لأحد الشريكين ٢٠% والآخر ٨٠%"
2- لايشترط تساوي الشركاء في الربح،بل هو حسب الإتفاق بينهم.
" فيجوز أن يكون لأحد الشريكين ثلث الربح والآخر ثلثين "
نحن موقع "نبض المعلومة " نهتم بنشر كل ماهو مفيد من المعلومات والمنوعات الهادفة والمفيدة.. سنحاول إثراء معلوماتكم بكل جديد وسنغوص في اعماق الثقافة وسنعرج على عتبات التاريخ وسنخوض في غمار الثراء المعلوماتي الاقتصادي والعلمي والتقني أملاً منا لتنمية معارفكم وتنمية قدراتكم الحياتية وتحسين وضعكم وصقل مهاراتكم العلمية والمعرفية..
متمنين ان نكون عند حسن ضنكم..
تمنياتنا للجميع بالتوفيق..